استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور، والدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور محمد سليم العوا، والقاضي محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، أعضاء الجمعية التأسيسية. يأتي ذلك في إطار الجهود التي يقوم بها الطيب، للم الشمل وتوحيد الصف، في ظل ظروف الانقسام السياسي التي تعيشها مصر حاليا. ودار النقاش حول الأوضاع الراهنة، وسبل الخروج من حالة الاستقطاب الحاد بين القوى السياسية، حتى تتحقق أمنيات الشعب المصري في الاستقرار، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، التي يكون المواطنون جميعا فيها سواء أمام القانون، دون تمييزٍ بينهم لأي سبب كان. واتفق الحاضرون على طرح مبادرة تسعى إلى لم الشمل، والتلاقي بين جميع القوى السياسية لما فيه مصلحة البلاد، حتى تخرج مصر من هذه الأزمة، وتتحقق آمال وطموحات الشعب المصري، التي خرج من أجلها في ثورة 25 يناير.