أكد المستشار أحمد سليمان، رئيس نادي قضاة المنيا، اليوم الاثنين، أنه يرفض ترك موقعه في لجان الإشراف على الاستفتاء على الدستور المصري، مضيفا أن هذا واجبه القومي والمصري بل والدستوري، وأنه لن ينجرف بأي حال من الأحوال وراء أي دعوة للإحجام على الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أن الذي يحكم القاضي فينا هو الضمير الوطني والمهني قبل أي شيء. وأضاف، أن هذا رأيه الشخصي وتصرفه الشخصي، ولن يلزم به أحدا، وأنه يرى أن مشروع الدستور الجديد، يتضمن مبادئ في غاية العظمة، وتأخذ بمصر إلى طريق المستقبل وتنهض بها وتحقق آمال شعبها. أما عن باقي أعضاء نادي قضاة المنيا، فقد أكد رئيس النادي، أن "لكل منا ضمير وليس فوق سلطة ضمير القاضي أي شيء أو رقيب سوى الله عز وجل، وأنه لا بد من الحوار ولم الشمل لتسير عجلة مصر للأمام".