أكد وزير الداخلية اللواء، أحمد جمال الدين، أن الجيش والشرطة يد واحدة على مر التاريخ الطويل الذى عاشته مصر، وأوضح وزير الداخلية، خلال ندوة: "القوات المسلحة والشرطة المدنية جناحا الأمن للأمة" أن الجيش عندما نزل إلى الشارع في 25 يناير 2011 للقيام بمهام إضافية، إلى جانب مهمته الأساسية في حماية الوطن، ساعد جهاز الشرطة على العودة بقوة مرة أخرى واستعادة كفاءتها خلال فترة وجيزة، حيث تحملت القوات المسلحة عبئاً كبيراً خلال تلك المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد. وبحسب ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" أضاف جمال الدين، "الحمد لله الشرطة رجعت مرة أخرى ولم تنسحب من أي موقع، وموجودة الآن في الشارع وتحقق نتائج أكبر بكثير مما كانت تحققه حتى قبل قيام ثورة يناير". وأكد وزير الداخلية أن محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة لن تفلح أبداً، فهما نسيج واحد، تربطهما علاقات تعاون طويلة، لا تتأثر على الإطلاق بتصرفات فردية.