نفى مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي، ما تردد من شائعات بشأن تعرض أحد المواطنين للضرب حتى الموت في قسم سيدي جابر، حيث أكد لطفي أن المواطن المذكور قد توفي بصورة طبيعية، وأنه لم يتعرض للتعذيب أو استخدام القسوة داخل القسم. كما أكد مدير أمن الأسكندرية في تصريح إلى "العرب اليوم" قائلاً "هذه الشائعات زائفة، والمجني عليه قد توفي بشكل طبيعي، ولم يتعرض لأي اعتداء بدني أو نفسي من قبل الضباط داخل القسم". وأضاف لطفي "إن زمن التعذيب قد انتهى، وأجهزة الشرطة بعد ثورة 25يناير تم تطهيرها بالكامل، وأصبح الجهاز الشرطي يتعامل مع المواطنين بكل احترام للحقوق والواجبات، ويسعى دائمًا لراحتهم وحمايتهم في ذات الوقت". هذا، وكان المواطن عبد الله بدوي عبد الله (52عامًا) قد لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى قسم شرطة سيدى جابر في الأسكندرية، وذلك عقب إلقاء القبض عليه في تظاهرات 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث صرحت نيابة سيدي جابر بدفن جثته الأحد 3 كانون الأول/ديسمبر، بعد ما تردد من شائعات بشأن تعرض المواطن المذكور للضرب المبرح داخل القسم، إثر اقتياده إلى ديوان القسم بعد القبض عليه، أثناء محاولات قوات الأمن لفض الاشتباكات بين المتظاهرين.