قال عمرو موسى، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة المصرية، أن ما حدث من المواجهة أمام الاتحادية هو جريمة مكتملة لابد أن يحاسب مقترفها، ولا يمكن لأى حوار أن يبدأ أو ينجح ودم الشهداء فى الشوارع يسيل. وأضاف موسى فى تغريدات عبر حسابة الشخصى على تويتر: “عصمة دماء المصريين هي ضمان شرعية واستمرار أي نظام”. وأوضح موسى أنه حذر من أن أي دستور أو إعلان دستوري ما لم يتقبلهما الشعب. كان محيط قصر الاتحادية قد شهد أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس، اشتباكات بين المؤيدين لقرارات الرئيس من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، وبين المعارضين لقراراتة، واندلعت الاشتباكات بعد اقتحام مجموعات من الاخوان لمقر اعتصام المعارضين امام الاتحادية.