قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن جبهة الإنقاذ الوطنى لم يصلها أى مبادرات من جانب الرئاسة، موضحا أن الجبهة لم تمل شروطها على الرئاسة، ولكنها وضعت جدول أعمال للمطالب الشعبية للشعب المصرى، وهى إلغاء الإعلان الدستورى، وكان على الرئيس مرسى أن يتفهم ويستوعب مطالب الشعب. وكشف موسى فى تصريحات، عقب خروجه من اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، الذى عقد بمقر مكتب الدكتور أحمد البرعى، عن اتصاله بالدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، وعدد من القيادات الإسلامية لمطالباتهم بحقن الدماء وسحب مؤيديهم من أمام الاتحادية، موضحا أن ردهم أنهم يعملون على مبادرات جديدة لحقن الدماء. وأكد موسى أن الوضع فى مصر متأزم وما زلنا ننتظر بيان الرئيس، مشيرا إلى أن ما قاله نائب الرئيس مؤشر لبداية الحوار الجدى، ولكن الأهم من ذلك هو حقن دماء المصريين.