حاصر العشرات من أهالي مركز أبوحمص، مركز الشرطة الليلة الماضية محاولين اقتحامه، فيما ردت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، احتجاجًا على ما وصفوه بعدم تحرك الشرطة لإطلاق سراح "قهوجي"، قام مزارع باحتجازه في بيته، عقب مشاجرة بينهما بسبب "كوب شاي". وكانت مديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بنشوب مشاجرة داخل مقهي قرية "الجرار" التابعة لمركز أبوحمص، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين: سامح فرج (25 سنة- عامل بالمقهي)، ومحمد محروس (25 سنة- مزارع)، بسبب خلاف علي تأخر حصول الأخير علي "كوب شاي". وتطورت المشادة إلى مشاجرة، تعدى خلالها الطرفان على بعضهما البعض، مما أدى لإصابتهما بكدمات بالوجة والعينين، وعقب الفصل بينهما قام عامل المقهي بالتوجه لمحل إقامة المزارع للتعدي عليه إلا أن أهالى الثاني تمكنوا من ضبطه وبحوزته سلاح أبيض "سكين" وقاموا باحتجازه. عقب انتشار خبر احتجاز عامل المقهي تجمع نحو 100 شخص من أهله وأصدقائه، وقاموا بمحاصرة مركز شرطة أبوحمص، وترديد الهتافات المناهضة للشرطة، ومحاولة اقتحامه بدعوى تضررهم من احتجاز "القهوجي" لدى أهل المزارع، فيما قام صاحب محل خردوات بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش فى الهواء. وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، عقب تزايد أعداد المتظاهرين، ومطاردة صاحب محل الخردوات الذي أطلق الأعيرة النارية، وفر هاربًا تاركًا السلاح. تم التحفظ على السلاح، وضبط طرفي المشاجرة، وتم تحرير محضر رقم 46258، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.