قامت حكومة ماليزيا بتقديم مساهمة مالية قدرها مليون دولار أميركي لدعم عمليات الاونروا في قطاع غزة المحاصر بعد الصراع الأخير هناك في شهر نوفمبر تشرين الثاني، كما وسبق أن قدمت ماليزيا الشهر الماضي مساهمة مالية تقدر ب 200،000 دولار أمريكي لدعم الخدمات العادية التي تقدمها الوكالة في الضفة الغربية، وغزة، والأردن، ولبنان، وسورية. هذا وتم الإعلان عن هذا التبرع من خلال وسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، حيث قال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري نجيب تون رزاق أن المساهمة المالية الأخيرة كانت ضرورية وأساسية لإستمرارية تقديم المساعدة في البلاد للاجئين الفلسطينيين. وأضاف: "نأمل ونصلي من اجل التوصل إلى حل سريع ودائم لهذا الظلم التاريخي" وقال: "في الوقت الحالي، ستواصل ماليزيا تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك نقدا أو عينا". ومن ناحيته، قال مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر ،مرحبا بهذه المساهمة: "نحن سعداء للغاية أن الحكومة الماليزية قد استجابة وبسرعة للاحتياجات الطارئة للاجئين الفلسطينيين في غزة، علما أن هذه المساهمة المالية المقدمة من الحكومة الماليزية هي الأكبر من نوعها حتى الآن". وأضاف: "إننا نتطلع إلى مواصلة شراكتنا مع دولة ماليزيا"، كما وقال: "نعمل جنبا إلى جنب لدعم احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في جميع ميادين عمليات الأونروا". من الجدير بالذكر، ان حكومة ماليزيا قامت بتقديم مساهمات مالية تقدر ب 350،000 دولار أمريكي بين عامي 2009 و 2011 لدعم برامج الأونروا، مما يجعل المساهمة الأخيرة هذه هي الأكبر من نوعها حتى الآن من حكومة ماليزيا. كما وكانت أيضا صوتا مؤيدا قويا للوكالة، حيث أعربت وباستمرار عن دعمها لإيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية.