وصلت منذ قليل عشرات من سيارات الأمن المركزي المحملة بالجنود بالإضافة إلى 3 مدرعات تابعة لوزارة الداخلية، لتفرض حصارا شاملا على مبنى المجلس الشعبي المحلي-المقر المؤقت الحالي لمحافظة الإسكندرية- بعد وقوع ما يشبه حرب الشوارع بين المتظاهرين الذين قاموا باقتحامه لدقائق وبين بلطجية مسلحين قاموا بطردهم منه، مستخدمين الأسلحة البيضاء. وتمكن المتظاهرون، بمساعدة قوات الأمن المركزي من إلقاء القبض على شخص ملتحٍ كان معه بندقية آلية، حيث كان قد وصل فوق سيارة نصف نقل وقذفه المتظاهرون بالحجارة حتى وقع أرضا فقامت قوات الأمن المركزي، بإلقاء القبض عليه وتحفظت عليه بإحدى المدرعات. وغادر المتظاهرون المكان فيما استمر الوجود الأمني المكثف بمحيط مبنى المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بمنطقة محطة مصر.