تتواصل في مقر الرئاسة  منذ ساعات اجتماعات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي من أجل التوصل إلى أفكار ومقترحات للخروج من الأزمة الحالية في البلاد، وتجري النقاشات بغياب عدد من الشخصيات، أبرزها أعضاء "جبهة الإنقاذ" التي تضم محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى.وبدأ اللقاء منذ عصر الأحد، بحضور شخصيات سياسية أبرزها محمد سليم العوا والمستشار محمود الخضيري وأبو العلا ماضي وعصام سلطان وعمرو خالد وفهمي هويدي وجمال جبريل ومنتصر الزيات وإبراهيم المعلم، إلى جانب أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" وعادل عفيفي، رئيس حزب "الأصالة".كما يحضر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، سعد الكتاتني، والداعية عمرو خالد، ورجل الأعمال رامي لكح، ورئيس حزب "النور" السلفي، عماد عبدالغفور.ونقل التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن محمود مكي، نائب مرسي، كان قد أشار إلى إمكانية إرجاء الاستفتاء على الدستور في حال التوافق بين القوى السياسية على إطار لحل الأزمة الراهنة.من جهتها، دعت جبهة الإنقاذ الوطني المصريين إلى "التظاهر في كل ميادين الجمهورية تمهيدا للإضراب العام" قائلة إن ما وصفتها بـ"إرادة الشعب" تتجه إلى هذا الأمر، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وجددت طلبها بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.وطالبت الجبهة في مؤتمر عقدته في الحزب المصري الديمقراطي بـ"إلزام" مرسي "باتخاذ التدابير الفورية لحل الميليشيات شبه العسكرية داخل جماعة الإخوان المسلمين أو الميلشيات في أي مؤسسة أخري في الدولة أو المجتمع" حسب وصفها.