حاول عدد من الأهالي وشباب الثورة بمدينة الخانكة اقتحام مقر الإخوان المسلمين بالمدينة وحاولوا تحطيمه على إثر إصابة أحد المتظاهرين بميدان الاتحادية على أيدي مؤيدي الرئيس . وقام زملاء المصاب وأهله بالتجمع ومحاولة اقتحام المبنى محاولين إحراقه إلا أن أعضاء الإخوان تصدوا لهم ودارت معركة بين الطرفين انتهت بإصابة  12 شخصاً. انتقلت على الفور قوات الأمن تم التفريق بين الطرفين ونقل المصابين إلى المستشفى وفرض حراسة وكردون أمني حول المبنى وتحرير محضر بالواقعة. تلقى مدير الأمن إخطار اللواء محمود يسري من العقيد أحمد الشافعي بالواقعة فانتقل على الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث. وتوصلت تحريات رجال الأمن أن مجموعة من الأهالي وشباب الثورة  توجهوا إلى مقر الإخوان بالخانكة لاقتحامه وحدث تراشق بالحجارة بين الطرفين أثناء تصدي الإخوان للمواطنين الذين أقدموا على حرق المقر. ونتج عن تراشق الحجارة إصابة 12 شخصاً من الطرفين وتم نقل المصابين للمستشفى وتحرير محضر بالواقعة فيما نفى مدير الأمن اقتحام الأهالي للمبنى مؤكدا أن إجمالي الإصابات 12  فقط حتى الآن وأنه لم يحدث حتى الآن الاقتحام  وأن الأمر مقتصر على مناوشات وتراشق بالحجارة بين الطرفين وقوات الأمن تقف في المنتصف بينهما لمحاولة صد الاعتداء.