أكد الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى، أن ما تم من حوار مع الرئيس محمد مرسي لم يمثل فيه أي من القوى الوطنية، موضحًا أن فصيلاً واحدًا هو الذي حضر هو فصيل الإخوان المسلمين، مشيرًا إلي أن نتيجة الحوار ليس حلاً للأزمة لأن الاستفتاء سيتم في موعده. وأوضح حمزة في مداخلة هاتفية علي قناة صدي البلد مساء أمس السبت: أن المادة الرابعة والمادة 219 من الدستور لابد أن يتم شرحها للشعب ولابد أن يفهم هذا الشعب الدستور، و قال: نحن على شفا مصيبةن ومازالت مشكلة الدستور قائمة والإعلان الدستوري المقبل لا يعلم أحد ما فيه وقانون حماية الثورة جعل الأزمة تتعمق". ولفت حمزة إلي أنه شارك في تكوين جبهة إنقاذ مصر، مشيرا إلى أن خبر بقاء الاستفتاء في موعده مصيبة كبيرة، على حد وصفه.