أعلن علي أمين، القيادي بحزب الوفد بالسويس، رفضه ورفض جميع أعضاء الحزب بالسويس للإعلان الدستوري الجديد، وإجراء الاستفتاء في موعده، مؤكدا أن من ذهب للحوار منذ البداية سوف يحاكمه التاريخ. وقال علي أمين، اليوم الأحد: إننا نرفض تماما الإعلان الدستوري الجديد، وإجراء الاستفتاء في موعده لأنه التفاف واضح علي مطالب الأمة، والتاريخ سيحاكم كل من ذهب إلي هذا الاجتماع وبخاصة من كان يدعي أنه من القوي المدنية، والذي كان يقف داخل القصر الرئاسي خلال إعلان الاتفاق الذي يهدر حقوق الأمة المصرية. وأكد علي أمين "أننا في السويس سنواصل النزول في الشارع، وسنتصدي لهذا الاستفتاء المزعوم ولن نسمح به، لأننا لو وافقنا نكون وافقنا علي تمكين دولة المرشد في مصر، ومن يتأمل في الإعلان الدستوري الجديد سوف يتأكد أنه كان يوجد اتفاق مسبق"، مؤكدا أن الإخوان المسلمين قاموا بتعليق لافتات في المحافظات عقب المؤتمر الصحفي بالقصر الرئاسي لتأييد الدستور من أجل تأييد الاتفاق وهو ما يعني أنهم هم من أعدوا الاتفاق.