أنهى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية واللواء عبد الوهاب خليل، أحد القيادات الأمنية بمركز البدرشين، خصومة ثأرية بين عائلتين، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وتفحم 3 منازل إضافة لإصابة العشرات. وذكرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اليوم الأحد، أنه بحضور رموز من العائلات والمحكمين العرفيين والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمنطقة، وقرابة 3 آلاف مواطن، تمت عملية الصلح، بعد أن كانت عائلتا "السنوطي وأبو غريب" قد تبادلتا إطلاق الرصاص منذ أكثر من شهر، وأسفرت المواجهات عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، واحتراق 3 منازل بالقرية، واقتحمت قوات الأمن عددًا من منازل المتهمين بحثًا عن المتورطين بالأحداث، والبنادق الآلية المستخدمة فى الحادث. وأضاف المركز الإعلامى للإفتاء أنه تم توجيه حملات أمنية داخل القرية وخارجها، استهدفت المتهمين المشاركين، فى تبادل إطلاق الرصاص قبل هروبهم، فيما تحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، حيث تم تعزيز الخدمات الأمنية بمكان الأحداث، وعلى مداخل ومخارج القرية، فى محاولة لقوات الأمن للسيطرة على الموقف، وذلك بعد نشوب مشاجرة بين طالبين عقب خروجهما من مدرسة إعدادية.