عثرت أجهزة الأمن في الإسكندرية داخل منزل الملثم المتهم في أحداث عنف أمام المجلس الشعبي المحلي في منطقة محطة مصر على بندقية ماركة ديانا، ألمانية الصنع، ذات حامل حديدي، مثبت عليها منظار "تليسكوب" وعدد 134 طلقة، وعدد 17 طلقة محدثة صوتًا من العيار ذاته، وصندوق معدني في داخلة أدوات لتصليح وتنظيم الأسلحة النارية، ومنقلة حديدية تستخدم في تصليح الأسلحة، وشنيور معدني، وجهاز كمبيوتر جارٍ تفريغ محتوياته.   وقال مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، إن قوة من الإدارة اصطحبت المتهم إلى مقر إقامته، وذلك بعد أن أقر المتهم في التحقيقات أنه يقيم مع والدته، ويخشى عليها من عدد 3 كلاب مفترسة يقوم بتربيتها داخل الشقة من افتراسها، حيث إن والدته قعيدة الفراش، وتعجز عن إطعامهم. وبالعرض على النيابة العامة للإذن بفتح شقة المتهم لإنقاذ والدته، وانتداب أحد الأطباء البيطريين وسرية الكلاب للسيطرة على الكلاب المفترسة. وأضاف أنه تنفيذًا لقرار النيابة العامة توجه ضباط إدارة البحث لسكن المتهم، وفي رفقتهم أحد مدربي الكلاب، وتقابلوا مع شقيقة المتهم هناء أحمد سمير، 46 سنة، مهندسة، وتم الصعود للشقة في رفقتها وحارس العقار، حيث قامت بفتح باب الشقة، وتم السيطرة على الكلاب، وعثر داخل الشقة على الأسلحة المذكورة. وقررت النيابة العامة في الإسكندرية حبس الملثم الذي ضبط في حيازته سلاح ناري في محيط اشتباكات المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية 15 يومًا على ذمه التحقيق. كان ضباط إدارة البحث الجنائي تمكنوا من ضبط إيهاب أحمد سمير راغب، 38 سنة، من دون عمل، وحاصل على بكالوريس تجارة، مقيم في دائرة قسم شرطة أول المنتزه، سبق ضبطه في قضية ضرب، يرتدي بالطو أسود وقناعًا أسود على وجهه، وفي حوزته بندقية آلية ماركة " أف أن" عيار 76، وحقيبة في داخلها 105 طلقة من ذات العيار، وسلاح أبيض "مطواة" وقطعتان لمخدر الحشيش، وقرص مخدر، أثناء قيامه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، قائلاً "أنا حكومة"، فقام الضباط بالانقضاض عليه وشل حركته.