رفض طارق الخولي المتحدث باسم حركة 6 أبريل، ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد برئاسة الجمهورية عقب انتهاء اجتماع القوى الوطنية والرئيس مرسي مساء اليوم، في أول رد فعل من القوى السياسية على ما جاء في هذا المؤتمر. واعتبر الخولي، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" أن ما جاء في البيان الذي تلاه الدكتور محمد سليم العوا، لا يعدو أن يكون خداعا من الرئيس مرسي، وإصرارا منه على عناده وتمسكه بقراراته. وأكد أنه لا جديد فيما أعلن، وأن الذين حضروا للحوار من الشخصيات السياسية ليس لهم تأثير أو سلطة على من هم في ميادين الثورة وحول قصر الاتحادية. وقال إن مطالب قوى التغيير الآن تتمثل في وقف الاستفتاء على الدستور. مضيفا أنه إذا أراد الرئيس انفراج الوضع السياسي فإن عليه أن يأمر بانتخاب جمعية تأسيسية جديدة تستكمل كتابة دستور يتفق عليه كل المصريين. ورأى أن الاستفتاء على دستور به أكثر من 200 مادة في ظرف 15 يوما في بلد يشكل الأميون 40 في المائة من سكانه، يعد مسألة ظالمة ومجحفة. خاتما حديثه بالتأكيد على أن مشروع الدستور الذي يريد الرئيس أن يستفتي عليه الشعب هو دستور لا يمثل إلا مرسي الذي أراد أن يكون رئيسا لجماعة واحدة فقط.