أوضح ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة طالبان، أن الحركة ستشارك في مؤتمر "باريس"، الذي سيعقد هذا الشهر، لكنها لن تعقد أي لقاء مع أي مسؤولٍ أفغاني بخصوص عملية السلام. ونوه "مجاهد" أن حركة طالبان تعتزم إرسال ممثلين عنها إلى المؤتمر، لتقول رأيها في مجمل القضايا أمام الجميع. وفي سياق متصل، أوضح المفوض الخاص من قبل الرئيس الأفغاني "حميد كرزاي"، لإجراء محادثات مع حركة طالبان، بغية إيقاف العنف والإقتتال، أنه سيجري محادثات مع ممثلي حركة طالبان في العاصمة الفرنسية باريس. فيما أشار مصدر دبلوماسي فرنسي، إلى أهمية المؤتمر الذي سيعقد في باريس، في بناء مستقبل أفغانستان. يذكر أن حركة طالبان ترفض إجراء أي حوار مع حكومة "كابول"، متهمةً إياها بالارتباط بالولايات المتحدة الأميركية والعمالة لها.