نفت السفيرة الأميركية لدى مصر آن باترسون، دعوتها جبهة الإنقاذ الوطنى لحشد المزيد من المصريين في التظاهرات المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي، لدى لقائها مؤخرا عددا من رموز الجبهة. ووصفت باترسون فى تصريحات لـ"مصر اليوم"، ما تردد بهذا الشأن بأنه "أمر سخيف ويدعو للسخرية ولا معنى له"، مؤكدة أنها تلتقي بكل الأطراف وتستمع  وتتحدث مع الجميع. واستنكرت ما تردد عن أنها دعت لمزيد من الحشد للمعارضة، وقالت إن "نظرية المؤامرة فى هذا الإطار تتسم بالسخافة، ويجب أن يتحلى من يرددون مثل هذه الشائعات بروح المسؤولية"، ونفت تماما أن تكون قد تطرقت في حديثها مع الأطراف المعارضة لضرورة حشد المزيد من المصريين في المظاهرات. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، الأحد، رفضها الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مؤكدة رفضها الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد الذي سيجري، السبت المقبل. ودعت الجبهة، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة، الثلاثاء، معارضة لقرارات الرئيس مرسي أمام قصر الاتحادية الرئاسي وفي ميادين المحافظات المصرية المختلفة، فيما دعت قوى إسلامية لتنظيم مظاهرتين حاشدتين لتأييد قرارات الرئيس مرسي أمام مسجدي الرحمن الرحيم في شارع صلاح سالم، ورابعة العدوية في مدينة نصر (شرق القاهرة).