استقال رئيس وزراء مالي، شيخ موديبو ديارا، فجأة يوم الثلاثاء، معلنا عبر التلفزيون الحكومي أن حكومته بأكملها سوف تتنحى.ولم يقدم ديارا سببا لقراره المفاجئ، باستثناء بيان غامض ألقاه لوحدة على التلفزيون.وقال في البيان: "مالي تمر بأصعب فترة في تاريخها.. وخلال هذا الوقت من الأزمة، يجد الرجال والنساء في هذا البلد أنفسهم نفسها في وضع مؤسف، غير عارفين بما سيحدث لبلادهم."وأضاف ديارا قائلا: "هذا هو السبب في أنني، شيخ موديبو ديارا، أستقيل وحكومتي، في هذا اليوم، الثلاثاء، 11 ديسمبر من عام 2012.. وأعتذر لجميع أبناء الشعب المالي الذين يعانون من هذه الأزمة على جميع المستويات."وزاد قائلا: "أود أن أشكر جميع أعضاء الحكومة على جهودهم، وأتمنى حظا أوفر للحكومة المقبلة."وتعد الاستقالة ضربة أخرى لاستقرار البلد الذي اعتبر يوما نموذجا للديمقراطية في أفريقيا، لكنه خرج عن مساره بسبب انقلاب، وانتفاضة مسلحين إسلاميين.