بحث رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية للإدارة والموارد، توماس نايدس، العلاقات الثنائية، وتطورات الأزمة السورية والأوضاع في المنطقة. وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية أن "المالكي استقبل بمكتبه، الثلاثاء، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للإدارة والموارد، توماس نايدس، وبحث معه توسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات". وأضاف أن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في المنطقة والأزمة السورية". وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني، استقبل قبل ذلك، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الادارة والموارد توماس نايدس، حيث شدد على أهمية العلاقات العراقية - الأمريكية في ضوء اتفاقية الإطار الموقعة بين البلدين بنهاية العام 2008. وقال بيان رئاسي عراقي إن الطالباني أكد خلال لقائه بمقره في بغداد، مع نايدس، بحضور سفير الولايات المتحدة لدى العراق ستيفن بيكروفت، على "أهمية التشاوربين بغداد وواشنطن حول القضايا المهمة والتطورات التي يشهدها العراق وما يحدث من تغيرات واحداث في المنطقة". واضاف أن رئيس الجمهورية شدد "على أهمية العلاقات العراقية - الأمريكية في ضوء اتفاقية الإطار الموقعة بين البلدين بنهاية العام 2008". ونقل البيان عن المسؤول الأميركي اشادته خلال الإجتماع بما وصفها بـ"الجهود المهمة" التي بذلها وما زال يبذلها الطالباني لتقريب وجهات النظر وتفادي المشكلات. وأكد نايدس "حرص بلاده على استقرار العراق وتطور مسار تجربته الديمقراطية بضوء العملية السياسية، ومن خلال الحوار والتفاهم الوطني بين مختلف الأطراف وبما يساعد على تجاوزالمشكلات".