بدأ قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى فى التوافد على مقر حزب الدستور حيث وصل حتى الآن كلا من أحمد البرعى أمين عام الجبهة وعماد أبو غازى، وجورج إسحاق، وعمرو حمزاوى، ومنير فخرى عبد النور وعبد الغفار شكر. وفى سياق متصل صرح منير فخرى عبد النور بأن اجتماعهم اليوم سيدرس عدة قرارات أولها موقفهم من الاستفتاء سواء بالمقاطعة أو الإدلاء بـ"لا" كما أنهم سيحددون موقفهم من المشاركة فى الحوار الذى دعت إليه القوات المسلحة عصر الاربعاء بحضور الرئيس لحل الأزمة مؤكدا أنه يرى أنه لا مانع من المشاركة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الموقف سيتم دراسته فى الاجتماع. وعلي جانب اخرقال عضو بقيادة جبهة الإنقاذ الوطني وهي ائتلاف المعارضة الرئيسي بمصر إن من المتوقع أن تشارك الجبهة في محادثات للوحدة الوطنية دعا الجيش إلى إجرائها الأربعاء للمساعدة في إنهاء الأزمة السياسية وأضاف أنه يجري بحث مستوى التمثيل. وأردف أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار قائلا "سنشارك هذا ما نعتزمه حتى الآن" وأضاف قبيل اجتماع للجبهة "نبدأ اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن مستوى التمثيل." وقال إن الجبهة ستختار بين إرسال أفراد يمثلون أحزابهم في المحادثات التي يتوقع أن يشارك فيها الرئيس محمد مرسي أو إرسال وفد وقاطعت الجبهة المحادثات التي دعا اليها الرئيس الأسبوع الماضي. كان العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية قد أكد أمس أن وزير الدفاع وجه دعوة لعدد كبير ممن وصفهم بـ"شركاء الوطن" للقاء لـ"التواصل الإنساني" بحضور رئيس الجمهورية. وأورد المتحدث باسم القوات المسلحة على صفحته على الفيسبوك ما نصه: "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يدعو للقاء للتواصل الإنسانى والالتحام الوطنى فى حب مصر يجمع شركاء الوطن بحضور السيد رئيس الجمهورية... وتشمل الدعوة مجموعة رئاسة الوزراء - النخبة السياسية - القوى الوطنية من التيارات السياسية المختلفة - شباب الثورة - الأزهر الشريف والكنيسة - نادى القضاه - أعضاء المحكمة الدستورية - المحامين - الإعلاميين - الصحفيين - الفنانين - الرياضيين - العمال والفلاحين.