أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الثلاثاء، إن الرئيس باراك أوباما يؤيد اقتراح السيناتور الديمقراطية ديان فينشتاين لإعادة فرض حظر على الأسلحة الهجومية، وذلك على خلفية المجزرة التي وقعت أخيراً في مدرسة ابتدائية وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً، بينهم 20 طفلاً. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن كارني، قوله خلال مؤتمر صحافي، إن أوباما يؤيد مشروع القانون الذي تنوي فينشتاين اقتراحه في الكونغرس بهدف إعادة الحظر على الأسلحة الهجومية. وكان كارني نقل عن أوباما تأييده أمس لحظر على الأسلحة الهجومية، غير أنه لم يشر إلى اتخاذ إجراءات محددة بهدف التوصل إلى هذا الحظر. يذكر ان أوباما طلب من إدارته محاولة تخفيف عنف السلاح، وطلب من أعضاء حكومته صياغة مجموعة من المقترحات التي قد تتضمّن إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية. وكانت فينشتاين التي أعدت خطة حظر الأسلحة الهجومية التي انتهى سريان مفعولها عام 2004 قالت، في 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، إنها ستطرح تشريعا جديدا هذا الأسبوع، موضحة أن تشريعها المزمع سيحظر خزانات البنادق ذات السعة العالية والبنادق الهجومية التي استخدمت في الكثير من حوادث إطلاق النار الأخيرة بما فيها المذبحة التي وقعت الجمعة الماضي في مدرسة ابتدائية بنيوتاون في ولاية كونيتيكت، والتي ذهب ضحيتها 28 شخصاً، بينهم 20 طفلاً. وأضافت أن الأشخاص الذين يمتلكون مثل هذه الأسلحة حاليا لن يكون مطلوبا منهم التخلي عنها.