رفضت حركة "كفاية"، ما وصفته بـ"الفتاوى المغرضة والبغيضة" التي يطلقها "أشباه المشايخ وأنصاف الدعاة بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، لهدف إذكاء روح الطائفية التي يدعو لها التيارات الطائفية والإرهابية متسترة ومتخفية تحت عباءة الدين"، حسب ما قالت الحركة، معتبرة ذلك "بعيدًا كل البعد عن روح ومفاهيم وتعاليم الإسلام السمحة". وأصدرت الحركة بيانًا طالبت فيه بتقديم الجناة والمجرمين في قضية القديسين، إلى المحاكمة مهما طال الوقت، في ذكرى تفجير كنيسة القديسين التي وصفتها بـ"الجريمة البشعة التي أسقطت العشرات من الإخوة المسيحيين بين قتلى ومصابين منذ عامين، وأسفرت عن تفاعل شعبي جارف تضامنًا ضد هذا الحادث وهو أحد المقدمات التي مهدت وسارعت بقيام الشعب المصري بثورته العظيمة في 25 يناير2011". وأضاف البيان أنه "من المؤسف أن تأتي تلك الذكرى أيضًا ومصر تمر بحالة انقسام واحتقان شديدين بفعل سياسات النظام الإخواني الحاكم بقيادة مرسي العياط وجماعته، وتحل تلك الذكرى أيضًا ونحن نقترب من مرور عامين على ثورة 25 يناير والتي نأمل ونعمل جاهدين على استكمال مسيرة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها". وتقدمت الحركة بالتهنئة إلى المسيحيين لمناسبة رأس السنة الميلادية، وحلول عيد الميلاد المجيد، وقالت الحركة في بيانها: "سنظل جميعًا في مصر نؤمن بأننا شركاء في هذا الوطن وأن مصر وطنًا لكل المصريين دون تمييز في ظل الدولة المدنية الديمقراطية التي نسعى إلى تأسيسها سويًا".