تقدم أمين مساعد حزب التجمع في السويس أحمد السيد ببلاغ ضد أعضاء الأحزاب ذات التوجه الديني وأعضاء حركات الإسلام السياسي باقتحام مقر حزب التجمع في منطقة فيصل بالقوة المسلحة وسرقة محتوياته من أوراق ومستندات وكشوف أعضاء الحزب، وأوراق اتحاد المعاشات وتحطيم وحرق باقي المحتويات، بينما أكد أمين حزب التجمع في المحافظة محمد عارف أن "ملتحين" وراء اقتحام مقر الحزب مشيرًا إلى أنه تحصل على صور تؤكد أن عددًا من أعضاء الإخوان والسلفيين وراء اقتحام المقر وسرقتة وسيتقدم بها للمحامي العام لفتح تحقيق في الواقعة.  وأكد أحمد السيد  في البلاغ الذي حمل رقم "102" لسنة 2013 جنح فيصل أنه تمت سرقة "باب حديدى– جهاز كمبيوتر– المستندات الخاصة بالعضوية – استمارات أعضاء اتحاد أصحاب المعاشات – كتب ومجلدات– صور من الشكل التنظيمي الداخلي للحزب وتوزيع الأعضاء على أحياء السويس الخمسة – أرقام تليفونات أعضاء الحزب " في سياق متصل أكد أمين الحزب أن الشئون القانونية للحزب سوف تتقدم ببلاغ آخر الأحد للمحامي العام لنيابات السويس ضد أحزاب التيار الإسلام السياسى بالوقوف وراء الحادث. وقال عارف إنهم تلقوا تهديدات منذ أسبوع من مجموعة من الملتحين باقتحام مقر الحزب وبعدها قام 3 ملتحين بدخول مقر الحزب الأسبوع الماضي وقاموا بتوجيه تهديدات للمتواجدين بداخله مؤكدين أنهم سوف يقضون على كافة الأحزاب الليبرالية المعادية للإسلام، على حد قوله. من جانبه قال  مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت إن ضباط المباحث قاموا بمعاينة الحزب مؤكدًا أن المعاينة الأولية كشفت أن الحادث بدعوة السرقة وبعيدًا عن السياسة. يذكر أن مجهولين حاولوا اقتحام مقر حزب الوفد فى 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي وقامو بتحطيم الأبواب وتصدى لهم أعضاء الحزب وبعض سكان المنطقة بينما جاء اقتحام مقر التجمع هو الثاني من نوعه ضمن سلسلة التهديدات التي وجهها بعض أعضاء التيار الإسلامي لأحزاب المعارضة عقب اقتحام وحرق مقر حزب الحرية والعدالة في السويس.