القدس المحتلة ـ وكالات
قالت المحامية فدوى البرغوثي زوجة القيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي أنه "يجب التكاتف والتضامن مع قضية الأسرى لأنها قضية سياسية ومركزية من الدرجة الأولى". وأوضحت البرغوثي خلال كلمة لها في خيمة التضامن مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة أنه لا يمكن بأية حال أن يترك الأسرى وحدهم يخوضوا المعركة ويجب ـن لا تسقط من أجندة الشعب والجماهير. وقالت :"لابد من تضامن كافة الشرائح والفئات مع الأسرى، لا أن تقتصر على "أهليهم وعوائلهم لأن قضيتهم هي قضية الكل الفلسطيني". يذكر أن المحامية البرغوثي تزور قطاع غزة لأيام عدة، للمشاركة في مهرجان ذكرى انطلاقة حركة فتح 48 والتضامن مع الأسرى بالسجون الإسرائيلية. ونقلت رسالة من الأسرى –خلال زيارته الأخيرة لسجن هداريم الإسرائيلي- مخاطبة الجماهير :" الأسرى بسجون الاحتلال يحيوكم على ما تقومون به من تضامن بكل الاتجاهات وبجميع الأدوات وبكافة السبل". ووجهت التحية إلى الأسرى بسجون الاحتلال وعلى رأسهم المضربين عن الطعام، كما وحيت الأسرى المحررين والمبعدين إلى مدينة غزة. كما وحيت عوائل وأسر الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص أهالي أسرى قطاع غزة الذين صمدوا في خيمات الاعتصام والتضامن وخاضوا إلى جانب الأسرى معاركهم البطولية، كما قالت. ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الشروع والبدء بالوحدة الفلسطينية التي تحافظ على الثوابت وتحفظ المقدسات حيث قالت :"العاصمة المحتلة تناديكم وتستصرخكم وتطالب جموع الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية لإنقاذها من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وأقرب الطرق للقدس هي عبر بوابة الوحدة الوطنية".