رجح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عزم الرئيس باراك أوباما على اتخاذ إجراء تنفيذي لكبح جماح العنف باستخدام الأسلحة الذي زادت حدته في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. وقال بايدن، خلال اجتماعا عقده اليوم مع عدد من المعنيين بالحد من العنف المسلح في إطار سلسلة اجتماعات هذا الأسبوع: "الرئيس عازم على اتخاذ إجراءات. هناك أوامر تنفيذية وإجراءات تنفيذية يمكن اتخاذها.. ونحن لم نقرر بعد هذه الإجراءات، ولكننا نعمل على تجميعها معا". وأضاف أن مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية ببلدة نيوتاون في ولاية كونيتيكت الشهر الماضي، التي أودت بحياة 20 طفلا وطفلة، "لمست قلوب الأمريكيين بشكل عميق.. وتتطلب اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة". ورفض بايدن، الذي شاركه في حضور الاجتماع وزير العدل إيريك هولدر وقادة حملة الحد من الأسلحة النارية وعدد من الناجين من حوادث العنف المسلح، فكرة عدم القيام بشيء بسبب عدم القدرة على عمل كل شيء، وقال: "أريد أن أوضح أننا لن ننشغل بفكرة أنه ما لم يمكن أن نفعل كل شيء فإننا لن نقوم بعمل أي شيء.. إنه أمر هام جدا وحاسم أن نقوم بالعمل". وأوضح نائب الرئيس الأمريكي أن هناك توافقا واسعا في الآراء حول عدد من الأمور في مجال السلامة من الأسلحة التي يمكن وينبغي القيام بها. ومن المتوقع أن يقدم بايدن النتائج التي سيتوصل لها فريق العمل الذي يرأسه والمعني بمكافحة العنف المسلح إلى الرئيس أوباما قبل نهاية الشهر الجاري. وأعرب بايدن عن سعادته بالاستجابة التي حصل عليها البيت الأبيض في هذا الصدد، خاصة من جانب مجموعات الصحة العقلية والأطباء والممرضات والجماعات الدينية.