أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد على مواطنين أميركيين معتقلين في إيران، خصوصاً وأن أحدهما موقوف منذ 500 يوم ولم يسمح لأحد بزيارته منذ حوالي 6 أشهر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاندف يمؤتمر صحافي "لدينا مخاوف جدية بشأن مصير مواطنين أميركيين معتقلين في إيران هما أمير حكمتي وسعيد عابديني". وأضافت "سأبدأ بعابديني، فقد اعتقله مسؤولون إيرانيون منذ أكثر من 3 أشهر بتهم مرتبطة بمعتقداته الدينية ونحن نعلم بأنه ستعقد جلسة لمحاكمته قريباً وندعو السلطات الإيرانية لاحترام القوانين الإيرانية والسماح له بالوصول إلى محام". وتابعت نولاند "في ما يتعلق بحكمتي نحن قلقون بشدة عليه، فهو معتقل لدى المسؤولين الإيرانيين منذ 500 يوم، وندعو السلطات الإيرانية بالمساح بأن يزوره مسؤولون من السفارة السويسرية بطهران، التي تمثلنا، فيما لم يسمح لأي أحد بزيارة حكمتي منذ حوالي 6 أشهر للتأكد من انه بخير". يذكر أن حكمتي من مواليد العام 1983 وهو إيراني الأصل وكان يعيش في ولاية ميشيغن الأميركية، ألقي القبض عليه بتهمة التعامل مع دولة معادية، واتهم أيضاً بالإنتماء إلى وكالة الإستخبارات الأميركية والعمل ضد نظام الجمهورية الإسلامية. فيما اعتقل عابديني في تموز/يوليو الماضي على خلفية اعتناقه المسيحية، وقد وجهت إليه اتهامات عدة بانتظار محاكمته، وهو يواجه عقوبة الإعدام لتبشيره المسلمين.