تعقد جبهة الإنقاذ في الإسماعيلية اجتماعًا تشاوريًا خلال أيام مع مختلف القوى السياسية المنضوية تحت لوائها، لتحديد معايير اختيار مرشحيها في قائمة الجبهة الموحدة، للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ضوء المعايير التي أقرتها لجنة الانتخابات المركزية في الجبهة. وقال المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ في الإسماعيلية أحمد أبو المعاطي "إن الاجتماع سوف يأخذ في الاعتبار المعايير المحلية لاختيار المرشحين، وفي مقدمتها مدى تمتع المرشح بقاعدة انتخابية واسعة وقدرة مالية، تؤهله لحسم نتيجة الانتخابات، أو أن يكون قد خاض تجربة برلمانية سابقة أو دخل مرحلة الإعادة، مع مراعاة التمثيل النسبي للأحزاب في القائمة، وفقًا لانتشارها وقواعدها الجماهيرية في الشارع. وأوضح أبو المعاطي أن الجبهة سوف تشارك بقوة في فعاليات يوم 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، للتأكيد على استمرار الثورة، وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الأحزاب المشاركة في الجبهة سوف تعقد اجتماعًا تنظيميًا في هذا الشأن في غضون أيام، بالتنسيق مع الائتلافات والحركات الثورية. وقال إن الجبهة تمد يدها إلى مختلف القوى السياسية والوطنية المؤمنة بـ "ثورة يناير"، مشيرًا إلى أن الاتجاه العام داخل الجبهة يتجه نحو توسيع دائرة المشاركة فيها، لتضم في عضويتها مختلف القوى الوطنية والسياسية والشخصيات العامة، المشهود لها بالوطنية والنزاهة، في صورة تحالف سياسي وانتخابي واسع، ينطلق من الإيمان بأهداف الثورة في الحرية والاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية، في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين ومختلف قوى الإسلام السياسي.