قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن 750 عسكريا فرنسيا متواجدون على أراضي مالي، وان القوات الفرنسية نفذت ضربات جديدة الليلة الماضية حققت أهدافها. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، الثلاثاء 15 يناير، عن أولاند خلال زيارة للقاعدة البحرية الفرنسية "معسكر السلام" بأبو ظبي أن عدد الجنود المتواجد حاليا على الأرض بمالي سيزداد، وأن نشر قوة أفريقية مشتركة لمساعدة القوات الفرنسية في القتال قد يستغرق أسبوعا. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن ثقته بأن دول الخليج العربي ستساهم في حل أزمة مالي. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قالت إن الولايات المتحدة تتشاور مع فرنسا حاليا بشأن عدد من الطلبات التي قدمتها باريس للحصول على الدعم اللوجيستي من الولايات المتحدة لعملياتها في مالي. يأتي ذلك في القوت الذي تتواصل فيه المعارك بمالي بين الجيش والمسلحين الإسلاميين المتشددين، وسط تقارير تفيد بتمكن مسلحين من السيطرة على المزيد من الأراضي رغم الغارات الجوية الفرنسية.