دعا القيادي بالجماعة الإسلامية في مصر ناجح إبراهيم إلى إجهاض ما وصفه بـ"تخوفات الأشقاء في دول الخليج العربي من فزاعة تصدير الثورة المصرية". وقال، في حديث لصحيفة " الرأي" الكويتية نشرته الثلاثاء 15 يناير، لأنه "يجب أن يكون هناك أحاديث بين المسؤولين المصريين والخليجيين بشكل أكثر وضوحا ولقاءات ثنائية تكون أكثر فاعلية بهذا الشأن لدحض أي تخوفات" على حد تعبيره. وتمني القيادي بالجماعة الإسلامية في مصر ناجح إبراهيم أن تكون ذكرى ثورة 25 يناير يوما لنبذ الخلافات السياسية وخلع الرداء الحزبي والتوحد من جديد تحت الأهداف العظمي لمصر وأن يتحول هذا اليوم إلى يوم للمصالحة الوطنية يتجدد كل عام للتوحد بين أبناء الشعب المصري. وانتقد القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر دعوات المعارضة السياسية إلى النزول للتظاهر والاعتصام بالميادين في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، قائلا أن الثورة شارك فيها جميع المصريين بكل انتماءاتهم السياسية دون تفرقة بين إسلامي أو ليبرالي أو مسلم أو مسيحي والجميع كانوا يدَّا واحدة والآن كل فريق في واد. وأشار ناجح إبراهيم إلى عمق الخلافات حاليا بين الأطراف المختلفة في مصر، قائلا إننا نفتقد الآن الحكمة التي أشاد بها الجميع خلال الـ 18 يوما الأولى من الثورة التي أسقط فيها النظام السابق . وعن الانتخابات المقبلة بمصر، قال القيادي بالجماعة الإسلامية انه " في حال فوز التيار الإسلامي بأغلبية برلمانية ستكون الحكومة الجديدة من التيار الإسلامي، وهى النتيجة التي يجب أن يدركها الجميع من الآن فالأغلبية تشكل الحكومة في جميع دول العالم وسيسألها الشعب الذي جاء بها، وحتى لا نعيش التضارب الذي حدث من قبل بين برنامج الحكومة وقوانين وخطط البرلمان كما حدث مع حكومة د.الجنزوري".