رحّب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بالحكم الذي اصدرته اليوم الثلاثاء، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بقضية الحق بارتداء الصليب، رفعتها موظفة بريطانية - مصرية الأصل بعد منعها من ارتدائه في العمل.وقال كاميرون في حسابه على موقع (تويتر)، إنه "مسرور لأن المحكمة أيّدت مبدأ ارتداء الرموز الدينية في العمل".وأضاف أن الناس "لا ينبغي أن يُعانوا من التمييز بسبب المعتقدات الدينية".وكانت ناديا عويضة، التي عملت في قسم خدمة الزبائن بشركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، و3 مسيحيات بريطانيات أخريات، حرّكن اجراءات قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بدعوى فقدان وظائفهن نتيجة التمييز ضد معتقداتهن الدينية.وكسبت عويضة، البالغة من العمر 60 عاماً قضيتها، في حين خسرت النساء الأخريات قضاياهن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.وقررت عويضة، وشيرلي تشابلين، وغيري ماكفرلين، وليليان لاديل، نقل قضاياهن إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي بعد أن خسرن معاركهن القضائية أمام محاكم العمل في بريطانيا.وكانت عويضة فُصلت من العمل عام 2005 بعد رفضها خلع قلادة تحمل علامة الصليب، في حين تم نقل الممرضة تشابلين إلى مهمة مكتبية لأسباب مشابهة، وإقالة ماكفرلين من عملها بعد رفضها تقديم المشورة لمتزوجين من مثليي الجنس، واتخاذ اجراءات تأديبية بحق لاديل بعد رفضها اجراء مراسم زفاف لمثليي الجنس بموجب قانون الشراكة المدنية.