قضت محكمة اسرائيلية باخلاء مخيم لناشطين فلسطينيين مبني في موقع من الأراضي الفلسطينية كانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت إقامة مستوطنة يهودية عليه مما أثار احتجاجات عالمية.وقال القضاة إنهم سوف يستمرون في نظر طلب تقدم به فلسطينيون باحقيتهم في أرض القرية المعروفة باسم "باب الشمس" الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معالي أدوميم.ويقول مكتب بي بي سي في القدس إن النظر في طلب الفلسطينيين لايعني ايقاف قرار الاخلاء الذي قالت المحكمة انه سيتم "لمنع اقلاق السكان من الاسرائيليين".وأطلق الناشطون على المخيم إسم "قرية باب الشمس"، مستلهمين الإسم من رواية للكاتب الللبناني إلياس خوري، تروي تاريخ الفلسطينيين وارتباط الذين اضطروا للرحيل بالوطن الأم وحلمهم بالعودة إليه.كانت اسرائيل اعلنت قبل ستة اسابيع اعتزامها بناء الاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في هذه المنطقة ردا على رفع تمثيل دولة فلسطين في الامم المتحدة الى دولة مراقب. ولقي المشروع ادانات فلسطينية ودولية.ويهدف المشروع الاستيطاني في المنطقة "اي 1" الى وصل مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن بالاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967.وسيكمل تقسيم الضفة الغربية الى شطرين وعزل القدس، ما يجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعلى اراض متصلة في المستقبل.ويعتبر المجتمع الدولي كل الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية غير شرعية ولا يعترف بضم الدولة العبرية عام 1967 للقدس الشرقية.