أعلنت السفارة البريطانية في مصر، أن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إليستر بيرت، قطع زيارته لمصر للعودة إلى لندن لمتابعة تطورات أزمة الرهائن غي الجزائر، وقالت مصادر دبلوماسية بالسفارة البريطانية لـ مصر اليوم" إنَّ الوزير قرر قطع زيارته لمصر بسبب أحداث الجزائر والقلق المستمر هناك حيث يعمل بريطانيون فى المنطقة ولكنَّنا لا نستطيع أن نؤكد ما إذا كان أى منهم ضمن المختطفين". والتقى بيرت خلال زيارته لمصر، الأربعاء، رئيس حزب المؤتمر أحد قادة جبهة الانقاذ الوطني عمرو موسى، حيث قدَّم الأخير شرحًا للوضع السياسي والاقتصادي الراهن فى مصر، مؤكداً على أهمية تقديم المساعدات الاقتصادية لمصر، وأهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة ونزاهتها وإجراءات المراقبة الدولية والوطنية. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، أنَّ لندن تُجرى تحقيقات عاجلة لمعرفة ما إذا كان أيٍ من رعاياها في الجزائر ضمن الأجانب المحتجزين داخل شركة نفط جنوب الجزائر، بواسطة مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. وكان مقررا أن يعقد الوزير البريطانى ظهر الخميس مؤتمرًا صحافيًا في أحد فنادق القاهرة لعرض نتائج مباحثاته مع المسئولين المصريين.