دخلت المفاوضات النووية بين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمسؤولين الايرانيين يومها الثاني الخميس 17 يناير/كانون الثاني، وذلك يعد أن تعذر على الطرفين تقريب مواقفهما من المسائل العالقة في اليوم الأول الذي عقد بطهران الاربعاء. وقد ذكرت مصادر إعلامية أن الخلافات لاتزال عالقة حول قضية تفتيش موقع بارشين العسكري الذي قالت مصادر غربية استنادا الى "معطيات استخباراتية" أن ايران أجرت تجارب نووية عسكرية هناك، بينما تعتبر طهران أن الوكالة الذرية تتخذ من الموقع ذريعة لها، علما أنه سبق لمفتشيها أن زاروا بارشين مرتين، لكنهم لم يعثروا على أي مواد محظورة هناك.هذا ويعتقد مراقبون دوليون ان ايران مهتمة بإحراز تقدم في مفاوضاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل استئناف مفاوضاتها مع سداسية الوسطاء الدوليين التي عقدت الجولة الأخيرة منها يونيو/حزيران الفائت.