وأكد وزير الداخلية أن تضحيات رجال الشرطة جنودا وأفرادا وضباطا، والتي بلغت 170 شهيدا في مواجهة البؤر الإجرامية والعناصر الخطرة تزيدهم عزما وإصرارا على مواصلة العطاء، مشددا على أن رجال الشرطة وفى طليعتهم قوات الأمن المركزي عازمون على مواصلة رسالتهم فى تحقيق الأمن، مهما تكبدوا من تضحيات ولن تثنيهم أي محاولات للنيل من عزيمتهم عن مواصلة العطاء وفقا لعقيدة راسخة تصبوا إلى تحقيق أمن المواطن. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع القيادات والضباط والأفراد والعاملين المدنيين بقطاع مصلحة التدريب الخميس، والذي استهله بالوقوف دقيقه حداد على أرواح شهيدي الأمن المركزي. وأكد اللواء إبراهيم، خلال اللقاء، أن أمن القوات من مجندين وأفراد وضباط أحد أهم محاور ومقومات العمل الأمني، وأن توفير كافة الإمكانيات وأوجه الدعم المختلفة يأتي على قمة أولويات إستراتيجية العمل في الوزارة حاليا، لهدف الارتقاء بالمنظومة التدريبية وصولا لأعلى معدلات الأداء الأمني، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود الأمنية المبذولة خلال الفترة الجارية. وطالب وزير الداخلية باستمرار استهداف البؤر الإجرامية بكافة مناطق الجمهورية والإعداد والتخطيط الجيد للحملات الأمنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة، وشدد على أهمية تطوير وسائل وأساليب التدريب ورفع كفاءة أفراد الشرطة وتأهيلهم وفقا لأحدث المناهج التدريبية المتقدمة، وبما يتفق مع تطورات العصر ويكفل مواجهة الجريمة بشتى صورها ومختلف أساليب ارتكابها. من جانبهم، أكد كافة الأفراد والضباط على ولائهم الكامل للوطن وعزمهم على مواصلة الجهد والعطاء لتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم .