غادر أهالي شهداء ثورة "25 يناير" والمصابين في محافظة السويس صباح السبت، اتجاه قصر الاتحادية في القاهرة للاعتصام والتظاهر هناك ضد الرئيس محمد مرسي لعدم الوفاء بوعوده في القصاص للشهداء والمصابين منذ ان تولى منصبه حتى الان وعدم تسليم تقارير تقصي الحقائق معلنين اعتصامهم حتى يوم 25 كانون/ يناير المقبل. حيث غادرت المحافظة ثلاث حافلات باتجاه قصر الاتحادية في القاهرة استقلها 150 شخص من أسر الشهداء ومصابي الثورة في السويس لإعلان اعتصامهم هناك والتظاهر ضد الرئيس  مرسي منديين بعدم تسليم تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاص بقتل شهداء السويس حتى الان وعدم تنفيذه تصريحاته الخاصة بالقصاص لأبنائهم أثناء حملته الانتخابية وفور توليه المنصب  مؤكدين انهم اتخذوا هذه الخطوة بعد يأسهم وتأكدهم من فشل الحصول على حقوق الشهداء والمصابين بالطرق القانونية والرسمية. من جانبه قال  المتحدث باسم اسر شهداء والمصابين في السويس علي الجنيدي أن مرسي لم يقدم اي شيء لأسر الشهداء ومصابي الثورة بل عاقبنا على انتخابه بالضرب والإهانة وزيادة اعداد المصابين والشهداء وذهبت كل وعوده في الهواء، مؤكدا انهم انتظروا سنوات لإعطائه الفرصة لهذا ولكن دون جدوى ما دفعهم الى هذه الخطوة التصعيدية مشيرا الى ان هناك نوايا للاعتصام هناك حتى يوم 25 كانون الثاني/ يناير المقبل ليعلنوا بدأها من امام قصر الاتحادية لاستكمال اهداف الثورة التي لولا دماء ابنائها ما كان في هذا المنصب هو وجماعته، وأكد الجنيدي ان هناك تنسيق مع اسر الشهداء ومصابين الإسكندرية وباقي المحافظات للاعتصام معهم بعد فشلهم فى القصاص.