قال مصدر حدودي في ميناء رفح البري إنَّ ثلاثة وفود وفود تضامنية من تونس والمغرب وماليزيا عبرت إلى غزَّة عبر معبر رفح البري، السبت، في زيارات تستمر بضعة أيام بهدف التضامن ومؤازرة الشعب الفلسطيني في الاعتداء الغاشم الذي تعرض له في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، وكسر الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وأضاف المصدر أن باكورة الوفود هو وفد تضامني مغربي عبر لغزة صباح السبت عبر معبر رفح مكون من 32 ناشطًا وطبيبًا مغربيًا في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم، خاصة الذين فقدوا منازلهم وعائلاتهم إبان العدوان الأخير بالإضافة إلى زيارة عدد من المستشفيات بالقطاع ومنها المستشفى العسكري المغربي، مؤكدًا عبور وفد ماليزي لغزة عصرًا مكوَّن من 14 متضامنًا بينهم برلمانيين وشخصيات عامة برئاسة مستشار رئيس الوزراء الماليزي للشؤون السياسية شهيدان بن قاسم؛ بهدف الاطلاع على الأوضاع في القطاع والالتقاء برئيس الوزراء الدكتور إسماعيل هنية. وبحسب المصدر فقد عبرت إلى غزة مساء السبت قافلة "بشائر النصر" التونسية التي تكونت من 17فردًا بينهم أطباء متخصصين في جراحة الأعصاب والقلب ومحامين ورجال أعمال والقافلة برئاسة محمد بن علي الذي قال فور وصوله لمعبر رفح إن الهدف من الزيارة هو التضامن مع الشعب الفلسطيني وتناقل الخبرات، مشيرًا إلى أنَّ القافلة ستقوم بزيارة المستشفيات والمؤسسات الأهلية والاجتماعية للاطلاع عن قرب على سير العمل بها، كما ستزور المناطق التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على غزة ومن المقرر أن يمكث أعضاء الوفد خمسة أيام في القطاع، سيجرون خلالها عمليات جراحية مختلفة، في مستشفيات قطاع غزة.