أكَّد الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنَّ المسؤولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع ضبط النفس ومراعاة حرمة الدماء، لافتًا إلى أنَّ العنف وإراقة الدماء والعدوان على الممتلكات العامة والخاصة غير مشروع بأي حال من الأحوال وتحت أي مبرر. و ناشد  "الطيب" خلال زيارته للأقصر السبت الجميع؛ قيادة، وحكومةً،  قوًى سياسية،  وشباب مصر الشرفاء، بتحمُّل مسئولياتهم أمام الله وأمام الوطن بسرعة احتواء الموقف والحفاظ على الأرواح ومراعاة عصمة الدماء. ونعي الأزهر الشريف إلى مصر وشعبها فقدان العديد من أبناء مصر، ورجال الشرطة الشرفاء ضحايا الأحداث المؤسفة التي لا تليق بذكرى مولد النبي الشريف - صلى الله عليه و سلم - والذكرى الثانية لثورة مصر . كما اجتمع مساء السبت مجلس أمناء اتحاد القوى الصوفية وآل البيت واستنكر أحداث العنف وانتشار الفوضى في محافظات مصر، ودعى الرئيس لإقالة الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة على الأرض ولا علاقة لها بجماعة الإخوان المسلمين وإيقاف العمل بالدستور الجديد وما ترتب عليه من آثار والبدء الفوري بحوار مجتمعي حقيقي لا تهيمن عليه جماعة الرئيس؛ لإنقاذ البلاد من الانهيار والتفتت. كما طالب بعدم المشاركة في أي انتخابات برلمانية في ظل تفتت محافظات مصر وإعلان بعضها الاستقلال، معتبرًا أن مجرد التفكير في استقلال أي قطعة من تراب مصر  كارثة حقيقية، وطالب الاجتماع الرئيس باتخاذ إجراء مهم للحفاظ على مصر بعيدًا عن "أخونة الدولة" وسوف ندعمك حفاظًا على مصر وليس حبًا في نظامك الغير جدير بقيادة مصر .