نفت مشيخة الأزهر في مصر، اليوم الثلاثاء، أن يكون شيخه أحمد الطيب "يعتكف بقريته في الأقصر احتجاجاً على ما يُسمى أخونة الدولة".وقال الأزهر، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "إنَّ الكل يعلم أن الأزهر هيئة مستقلة يؤثر في المحيط الوطني والعربي والإسلامي بوسطيته الإسلامية في الفكر والمنهج والعمل، فلا يتأثر بأيِّ فكر من هنا أو هناك".وأضاف "ان فضيلة الإمام الأكبر موجود في قريته بالأقصر لأيَّامٍ قَلائل وسط أسرته ويُباشر من هناك مهامَّ أعماله، سواء ما يتعلق بالأزهر أو بمصلحة الوطن لحظة بلحظة".وأشار البيان الى أن الأزهر يُكذِّب جملةً وتفصيلاً ما اشيع حول هذا الموضوع و"يهيبُ بكافَّة وسائل الإعلام ضرورة تحرِّي الدقَّة والصدق والأمانة والموضوعية قبل النشر، والالتزام بالضوابط المهنيَّة".وكانت إحدى الصحف اليومية الخاصة الصادرة في مصر نسبت، اليوم، إلى مصادر لم تسمها بمشيخة الأزهر قولها "إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قرَّر تمديد اجازته بقرية (القرنة) في مدينة الأقصر حتى مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدة استياءه من محاولات أخونة الأزهر، مثلما حدث في وزارة الأوقاف، وهو الأمر الذي دفعه (الطيب) لعدم حضور احتفالية المولد النبوي الشريف الأسبوع الماضي"