بدأت بمقر المستشارية الألمانية الأربعاء 30 يناير، جلسة المباحثات الرسمية بين الرئيس محمد مرسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وألمانيا.  أطلع الرئيس مرسي، المستشارة الألمانية على جهود الدولة المصرية لتنفيذ برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي وتحقيق الاستقرار بعد إقرار الدستور وبعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة الأمر الذي سيشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر.  وتناولت المباحثات أيضا عديدا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة السورية وسبل وقف نزيف الدم لأبناء الشعب السوري وكذلك إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.