يحتجز مسلح في ملجأ تحت الارض طفلا اخذه رهينة الثلاثاء من حافلته المدرسية بعدما قتل سائقها في ولاية الاباما الاميركية، كما قالت الشرطة الاربعاء. واوضحت السرجنت رايتشل دايفيد المتحدثة باسم الشرطة المحلية ان الشرطة اخلت المنطقة المحيطة بمكان اخذ الرهينة الذي حصل قرب مدينة دوتان في جنوب شرق الاباما. واغلقت مدارس المناطق المجاورة الاربعاء. وما زالت الولايات المتحدة تحت صدمة المجزرة التي ذهب ضحيتها في 14 كانون الاول/ديسمبر 20 طفلا في مدرستهم في نيوتاون (كونتيكوت، شمال شرق) وحملت الرئيس الاميركي باراك اوباما على اصدار اوامر بتشديد القوانين المتعلقة بالاسلحة النارية. وقد صعد خاطف الرهينة الى الحافلة المدرسية بعد ظهر الثلاثاء وقتل السائق واخذ طفلا رهينة، ثم هرب الى ملجأ تحت الارض. وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الشرطة تتواصل مع خاطف الرهينة عبر انبوب من البلاستيك، لكن المتحدثة باسم الشرطة لم تؤكد هذه المعلومة. ولم يكن في وسع الشرطة ايضا ان تحدد عمر الطفل الذي قد يكون ست سنوات، كما ذكرت الصحافة المحلية ايضا. واكدت المتحدثة مقتل سائق الحافلة الذي كان في السادسة والستين من عمره. وذكرت شرطة منطقة دالي في بيان ان "الجهود تواصلت طوال الليل لانهاء العملية التي لا تزال مستمرة". وعقد اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء جلسة استماع عامة حول العنف الناجم عن الاسلحة النارية.