قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي إن أوضاع المشهد الداخلي كانت الدافع الرئيسي وراء إلغاء القمة المصرية الفرنسية التي كان من المفترض أن يعقدها الرئيس محمد مرسي مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة 1 فبراير  في باريس. وأضاف د.ياسر علي أن  الرئيس اختصار مدة زيارته إلى برلين من يومين إلى يوم واحد يرجع إلى نفس السبب. وأوضح المتحدث الرسمي في تصريحات صحفية قبل مغادرته العاصمة الألمانية برلين أن ما نقل على لسانه حول عدم وجود زيارة لباريس غير دقيق، موضحا إن ما قاله هو أن رئاسة الجمهورية لم تعلن عن تفاصيل الزيارة مسبقا كما حدث في زيارة ألمانيا حيث أصدرت الرئاسة بيانا مفصلا حول كافة أبعاد الزيارة وأجندة الرئيس خلالها، مؤكدا أنه كان هناك بالفعل قمة مصرية فرنسية مقررة وتأجلت إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد . وقال المتحدث الرسمي "إن الهدف الرئيسي من كافة تحركات الدكتور مرسي الخارجية هو مصلحة مصر والمواطن المصري، وبالتأكيد عندما يري أن هناك أولوية داخل الوطن في فترة ما وفقا للمعطيات أمامه فمن غير المعقول أن يسافر". وحول الزيارة المرتقبة للرئيس مرسي إلى واشنطن والتي أعلنت رئاسة الجمهورية أنها ستكون في نهاية شهر فبراير المقبل أو مطلع مارس المقبل، أكد المتحدث باسم الرئاسة أن الزيارة موعدها لم يتحدد حتى الآن ومن غير الطبيعي أن يتحدد الآن، وذلك حتى استقرار الأوضاع الداخلية وتجاوز مصر للظروف الاستثنائية التي تواجهها في الآونة الأخيرة. وكان الرئيس مرسي قد عاد إلى القاهرة صباح الخميس 31 يناير  بعد زيارة قصيرة لألمانيا استغرقت عدة ساعات، تلبية لدعوة رسمية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.