أعرب نائب رئيس "الدعوة السلفية" الدكتور ياسر برهامي عن استنكاره للانتقادات التي يتعرض لها حزب "النور"، بسبب اجتماعه مع "جبهة الإنقاذ"، في الوقت الذي دعاها فيه الرئيس محمد مرسي إلى الحوار.وتساءل برهامي في تصريح، الخميس، "لماذا كانت دعوة الرئيس محمد مرسي للجلوس مع جبهة الإنقاذ أمرًا مباحًا ومشروعًا ومفهومة مبرراته، وعندما جلست قيادات "النور" معهم أصبح أمرًا مرفوضًا؟، ولماذا لم يعترض أي شخص على لقاء المشايخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم مع أعضاء من جبهة الإنقاذ، على الرغم من أن كل الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية كانت على علم بهذه الجلسة؟". وقال برهامي إن الهدف من الحوار الذي دعا إليه الرئيس هو الوصول إلى حل، حتى يمنع "مسلسل الخراب المستمر"، على حد تعبيره ، مضيفًا أن حزب "النور" يهدف إلى هذا الأمر أيضًا، كما أن الجلوس مع المخالفين للوصل إلى حل للمشاكل هو الأمر الطبيعي الذي لا يمكن لأحد أن يستنكره، فالعبرة بما يتم إنجازه في اللقاء، وليس في إتمام اللقاء من عدمه.وأوضح أن رفض الحوار معناه استمرار سوء الفهم، أما الحوار فلا يترتب عليه إلا التقارب وحل المشاكل.