أدان حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" الاعتداء الجنسي المنظم الذي تتعرض له المتظاهرات في ميدان التحرير، مؤكدة أن تلك تعيد إلى الأذهان ما كان يقوم به النظام البائد من تحرش جنسي بالنساء المشاركات في المظاهرات المناهضة لتعديل الدستور عام 2005، ذاكرً ما حدث ايبان حكم المجلس العسكري للبلاد من اعتداء على أجساد المتظاهرات بالسحل والتعرية وهتك العرض تحت مسمى كشوف العذرية "البغيضة"، وأن خطاب جماعة الإخوان المسلمين مستمر في إدانة النساء وتحميلهن عبء التحرش بهن. وقال في بيان له حصل "مصر اليوم" على نسخة منه: إن الاعتداءات الجنسية التى تتكرر في محيط ميدان التحرير أخذت منحى أكثر عنفًا وخطورة منذ الصيف الماضي انتهاء بالمسيرات التي توجهت للميدان يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2013. وبناء على الشكاوى التي وصلت للحزب وعلى متابعة التقارير والشهادات التي نشرتها الجمعيات النسائية، والتي تؤكد وجود مجموعات منظمة تذهب لميدان التحرير مستهدفة النساء للتنكيل بهن في حالات وصل بعضها إلى الاغتصاب بآلات حادة. مشيرًا إلى الدور الحاسم الذي قامت به المرأة المصرية في الثورة، وفي كل المعارك التي خاضها الوطن، مؤكدًا رفضه لكل المحاولات الرامية لإبعادهن عن المشاركة في الحياة العامة، مستنكرًا تخاذل أجهزة الدولة عن حماية المرأة المصرية بل والمشاركة في انتهاك النساء اللاتي يبلغن عن الاعتداءات سواء بالتواطؤ أو السلبية أو التنكيل بهن.  ودعا الحزب كل القوى الثورية إلى التصدي لهذه الظاهرة البشعة سواء في المنطقة المحيطة بميدان التحرير، أو في أي مكان بمصر، والانخراط الفعال في مجموعات مكافحة العنف الجنسي ضد النساء، ناصحًا المتظاهرات توخي الحذر والسير في جماعات منظمة، والابتعاد عن أماكن الخطر.