أكد المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني د. محمد البرادعى، أهمية الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية وتفعيل ذلك من خلال خطوات محققة وان الجميع يستشعرون أن مصر الآن على المحك ولابد من بذل كل جهد. وشدد البرادعي خلال اجتماع الأزهر اليوم الخميس مع القوى السياسية لإقرار وثيقة الأزهر لنبذ العنف، على أن هناك اتفاق بين كافة القوى السياسية على أنه مهما كانت خلافاتهم فلابد من إدانة العنف بكافة أشكاله، وعقد مصالحة وطنية والنهوض بمصر اجتماعيا وسياسيا في خطوات محددة.  وقال إنه تأسيس لجنة للحوار الوطني ببنود وضوابط محددة، مؤكدا أن كل الأطياف ستبذل طاقتها لبناء الثقة بين كافة الأطراف السياسية وأنه تم التوافق علي حل جميع خلافاتنا سلميا وسياسيا.  وأضاف الأنبا آرميا إنني جئت نائبا عن قداسة البابا تواضروس واتفقنا على تكوين لجنة من كافة الأطياف لنتدارس أسس الحوار الحقيقي لنصل إلى نتائج عملية وننقذ أولادنا وشبابنا. وقال لا نريد الحرية الملطخة بالدماء ونريد أن نسلم البلد للشباب على أسس سليمة ونؤكد أن الأزهر والكنيسة بعيدين عن السياسة ولكنهما لا يتهاونوا عن المساهمة في إنقاذ البلد.