قالت مجلة تايم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدرس خطوة أكثر حزما ضد بكين لمعالجة حملة تجسس إلكترونية مستمرة تعتقد أن قراصنة صينيين يقومون بتنفيذها ضد الشركات والمؤسسات الحكومية. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى الهجمات ضد نظم الحواسيب بصحيفتي نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال من قبل قراصنة بالصين، وأوضحت أن خبراء الأمن الإلكتروني يقولون إن الحكومة تعتزم تنفيذ إجراءات دبلوماسية وتجارية أكثر فعالية. ونسبت إلى مسؤولين سابقين بالإدارة الأميركية قولهما إن الإدارة تعد تقديرا استخباراتيا جديدا يُتوقع عند اكتماله إعطاء تفاصيل عن التهديد الإلكتروني، خاصة من قبل الصين، باعتباره مشكلة اقتصادية متزايدة. وقال أحد المسؤولين إن التقدير الاستخباراتي سيشير بشكل مباشر إلى دور الحكومة الصينية في هذا التجسس.