أكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة متمسكة بالمطالب التي قدمتها إلي مؤسسة الرئاسة لبدء التحاور الجاد.  وقال إنه لا رجوع عن تلك المطالب المشروعة ،مشيرا إلي أن الاعتداء الذي تم علي احد المواطنين خلال التظاهرات التي شهدها قصر الاتحادية ألقت بظلالها علي اجتماع جبهة الإنقاذ. وأضاف موسي، قبل بدء اجتماع جبهة الإنقاذ مساء السبت 2 فبراير، بمقر حزب المصريين الأحرار: إن ما حدث هو شيء مخز استفز مشاعر المصريين ولذلك نطالب بحماية المتظاهرين وهم يعبرون عن أنفسهم ويرفعون شعارات الحرية . وشدد علي أن الحالة التي تمر بها مصر الآن شديدة الخطورة ولا يمكن تداركها إلا بتعاون جميع الأطراف لإنقاذ البلاد من شبح الانهيار مجددا مطالب الجبهة بتغيير الحكومة والمجئ بحكومة تحمي التعبير الحر. وأوضح موسي أن الجبهة تطالب بتغيير طريقة تعامل الأمن مع المظاهرات واحترام كرامة المواطن وتطالب بالتحقيق الجدي وتفعيل دور القانون لمنع تكرار هذه الخروقات. وشدد موسي علي ان الحالة التي تمر بها مصر الان شديدة الخطورة ولا يمكن تداركها الا بتعاون جميع الاطراف لانقاذ البلاد من شبح الانهيار مجددا مطالب الجبهة بتغيير الحكومة والاتيان بحكومة تحمي التعبير الحر.