أكد وزير الشباب أسامة ياسين حق الشباب المصري في التظاهر وإبداء رأيه بكل صراحة وشفافية باعتباره يمثل مستقبل البلاد وهو صاحب ثورة 25 يناير وأول من أشعلها على إلا يضر التظاهر بممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة . وأضاف الوزير يجب أن التظاهرات لا يعرقل مسيرة العمل والإنتاج التي تحتاج إليها مصر الآن للخروج من تلك المرحلة الحرجة. وقال إن ما يشغل بال القائمين على العمل الشبابي الآن هو التعرف على احتياجات ومشاكل الشباب وتلبيتها وطرح الحلول المناسبة لها. جاء ذلك في تصريح لوزير الشباب عقب توقيع اتفاقيتي تعاون الأحد 3 فبراير مع شبكة الأمم المتحدة للتطوع " يو أن في" ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بمركز التعليم المدني بالجزيرة لتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة لتنمية مهارات وقدرات النشء والشباب في مختلف المجالات، وتشجيعهم علي المشاركة الفعالة في النهوض بالمجتمع من خلال العمل التطوعي. حضر توقيع الاتفاقية من جانب شبكة الأمم المتحدة للتطوع - التي تأتى بعنوان " شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل- أنيتا نيرودي ممثلة عن الأمم المتحدة، و فليب دوامال ممثلاً عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وعدد من قيادات وزارة الشباب. وأوضح الدكتور أسامة ياسين أن الاتفاقية الأولى مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين تعد فرصة عظيمة للشباب لاستغلال طاقاتهم الهائلة في بناء وتنمية المجتمع في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الاتفاقية تبحث تعزيز العمل التطوعي لدى شباب مصر باعتباره من أهم سمات الدول المتقدمة. وأضاف ياسين أن مدة الاتفاقية ثلاثة أعوام ويتم تطبيقها داخل دول "تونس، اليمن، المغرب، الأردن" لما لها من أهمية كبري تساعد على دفع البلاد نحو التقدم والازدهار. وكشف ياسين أن الاتفاقية الثانية التي تأتي مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسييف" تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، وتقديم خدمة المشورة المهنية لهم داخل المنشآت الشبابية بمحافظات "القاهرة، الإسكندرية، أسيوط"، بالإضافة إلى التعاون على مستوى البحوث والدراسات والبيانات حول أهم احتياجات ومتطلبات النشء والشباب لتكون الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الخطط والاستراتيجيات الشبابية بعد ذلك .