نفى نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء عبد الفتاح عثمان أن يكون رجال الأمن المركزي هم المتسببين في خلع الملابس عن المواطن حمادة صابر المعروف بالمواطن المسحول. وأكد، خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية والدفاع والأمن، أن الوزارة أبدت اعتذارها الرسمي عما قامت به بعض القوات, وأن النيابة تولت التحقيقات في الواقعة كما تولي قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية التحقيق فيها, وأن الوزارة ملتزمة بالنتائج التي ستسفر عنها التحقيقات. وأكد نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن وزارة الداخلية ترحب بالتظاهرات السلمية وتؤمنها بل وتحول المرور من خط سير بعض المظاهرات وتيسر سبل الراحة للمتظاهرين السلميين ولكن في الآونة الأخيرة طفت بعض الأشياء على السطح وظهرت مجموعات كل هدفها الاعتداء على قوات الأمن وتخريب المنشآت الحكومية وغير الحكومية كالفنادق، مشيرا إلى أن المظاهرات خرجت عن السلمية. وشدد اللواء عبد الفتاح عثمان أن وزارة الداخلية التزمت أقصى درجات ضبط النفس, وهذا يتضح من عدم وقوع أي ضحايا خلال الأحداث المصاحبة لمظاهرات يومي 25 و26 يناير الماضي إلا في المحافظات التي شهدت عنفا كبورسعيد والسويس فيما خلت القاهرة والإسكندرية من أي ضحايا رغم الأعداد  الكبيرة التي خرجت إلى الشوارع.