قام النائب المعين ماجد عقاد بالحضور إلي مجلس الشورى الأحد 3 فبراير لتقديم استقالته رسميا إلى الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس. وكان النائب قد أعلن استقالته السبت 2 فبراير عبر القنوات الفضائية اعتراضا على  سحل المواطن "حمادة صابر " أمام قصر الاتحادية ،واعتراضا على مجمل أداء مجلس الشورى. ونفى ماجد عقاد - في تصريحات صحفية-  أن تكون للكنيسة أية علاقة باستقالته وانه قرار شخصي مؤكدا استمرار باقي ممثلي الكنيسة في مجلس الشورى  لأنه فوجئ بأداء غير ديمقراطي في المجلس .  وأوضح أنه من المقرر أن يعقد المجلس لجنة عامة لمناقشة تلك الاستقالة وقد تم تحديد موعد لها يوم الأربعاء 6 فبراير ، إلا انه تم تأجيلها لحين عودته من الخارج بعد يوم 10 فبراير .  وأكد عقاد انه يواجه ضغوطا  من عدد كبير ممثلي كافة التيارات الممثلة داخل المجلس ومنها حزب الحرية والعدالة ،وهو ما أكدته النائبة نيللى إميل قائلة " لن نترك الأمر ليصل إلى هذا الحد ونفتقد نائب له وزنه مثل عقاد ". وأوضحت نيللى إن من الشخصيات التي تحاول إرجاع عقاد عن قراره  صبحي صالح ، وعلى فتح الباب وسوزى ناشد وفريدو صفوت البياضى .